التمويل: الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل أفريقيا (EUTF for Africa)
منذ سبتمبر/أيلول 2020، تقود منظمة بروميدياشن (Promediation) مشروعًا إقليميًا بدعم من الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل أفريقيا (EUTF for Africa).
يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التعاون الإقليمي والوطني بين ممثلي مربي الماشية الرحّل والرعاة العابرين للحدود، وسلطات الدول الأعضاء في مبادرة أكرا، بما في ذلك المسؤولون الأمنيون، وذلك بهدف الإسهام في كبح انتشار انعدام الأمن نحو خليج غينيا.
ففي الواقع، أصبحت إدارة مسارات الترحال الرعوي وتدفقات الماشية من دول الساحل المنتجة للماشية نحو دول خليج غينيا المستهلكة، إحدى الركائز الأساسية للاستراتيجيات الرامية إلى الحد من هذا الانتشار.
منذ سبتمبر/أيلول 2020، تقود منظمة بروميدياشن (Promediation) مشروعًا إقليميًا بدعم من الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل أفريقيا (EUTF for Africa).
يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التعاون الإقليمي والوطني بين ممثلي مربي الماشية الرحّل والرعاة العابرين للحدود، وسلطات الدول الأعضاء في مبادرة أكرا، بما في ذلك المسؤولون الأمنيون، وذلك بهدف الإسهام في كبح انتشار انعدام الأمن نحو خليج غينيا.
ففي الواقع، أصبحت إدارة مسارات الترحال الرعوي وتدفقات الماشية من دول الساحل المنتجة للماشية نحو دول خليج غينيا المستهلكة، إحدى الركائز الأساسية للاستراتيجيات الرامية إلى الحد من هذا الانتشار.
وضعت منظمة بروميدياشن في صميم مشروعها تيسير عملية التفاوض بين دول الساحل والدول الساحلية، بهدف تطوير ممارسات مشتركة لتأمين مسارات الترحال الرعوي. ومن هذا المنطلق، نظمت المنظمة عدة لقاءات رفيعة المستوى لتعزيز التعاون بين الفاعلين الأمنيين والرعويين في منطقتي الساحل وخليج غينيا. ومن خلال حشد هذه الشبكة، ساهم المشروع في خلق دينامية سياسية تعزز التقارب بين المنظمات الرعوية والسلطات، من أجل إدماج القضايا الرعوية في السياسات والقرارات ذات الصلة.
بالتوازي مع هذه الاجتماعات الإقليمية، نفذت منظمة بروميدياشن بعثات ميدانية في المناطق العابرة للحدود بين الساحل وخليج غينيا بهدف فهم أفضل للوضع الأمني والرعوي فيها، لا سيما فيما يتعلق بالإشكاليات المرتبطة بسرقة الماشية.
في أعقاب هذه البعثات، ساهمت منظمة بروميدياشن في تفعيل أنظمة إنذار غير رسمية، عبر إضفاء الطابع الرسمي على أُطر الحوار وربط شبكات الأشخاص المرجعيين على جانبي الحدود، من خلال إنشاء 6 خلايا عابرة للحدود لمكافحة انعدام الأمن وسرقة الماشية.
وعلى مدار البرنامج، قدمت فرق المنظمة معلومات مستمرة حول تطور التهديد الأمني، كما أتاح تبادل التحليلات والخبرات فتح مساحات للنقاش أسهمت في بلورة حلول مشتركة لضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع، دون المساس بتأمين المناطق العابرة للحدود.